دعوة الإضراب أعلنها مجموعة منالعاملين بالهيئة العامة للبريد، أطلقوا على أنفسهم اسم "اللجنة التنسيقية لإضراب موظفى البريد" 7 مايو .
الإضراب الذى يتزامن مع اليوم المخصص لصرف المعاشات من مكاتب الهيئة، يهدف حسب اللجنة الداعية له، إلى إلغاء القرارات التى اتخذتها الهيئة بشأن التقارير السنوية، وتثبيت العاملين المؤقتين وتعيين أبناء العاملين، وصرف مكافأة الثلاثة أشهر قبل نهاية السنة المالية.
وفى حين أكدت اللجنة التنسيقية أنها أرسلت بياناً بالدعوة للإضراب إلى جميع مكاتب البريد على مستوى الجمهورية عن طريق خطابات بعلم الوصول، فضلت النقابة العامة للبريد بالقاهرة تجاهل الدعوة من الأساس، والتعامل معها على أنها مجرد شائعة. وهو ما دفع اللجنة التنسيقية لاتهامها بأنها ترعى مصالحها الخاصة، ولا تعبر عن العاملين بالهيئة.
فوجئ 370 من موظفي هيئة البريد- الذين تم إجبارهم على فض اعتصامهم مساء أمس الجمعة- بقرارات صادرة من رئيس الهيئة صباح اليوم بنقلهم إلى مكاتب البريد في مناطق مختلفة لمنع وجودهم في مكانٍ واحدٍ حتى لا يتكرر اعتصامهم مرةً أخر
جاء ذلك بعد أن قامت قوات الأمن المركزي بالتعاون مع هيئة البريد بإجبار المعتصمين في مبنى الهيئة الرئيسي برمسيس على إنهاء إضرابهم أمس بعد أن استمرَّ لمدة أسبوع، وجاء فض الإضراب بعد سلسلةٍ من الضغوط والمحاولات التي مارستها قوات الأمن ضد المعتصمين مثل قطع الماء والكهرباء وغلق دورات المياه ومحاصرة المعتصمين داخل المبنى ومنعهم من الدخول أو الخروج من وإلى المبنى.
كان المعتصمون قد تعرضوا إلى ظروفٍ صحيةٍ سيئةٍ داخل مكان الإضراب وحدوث حالات إغماء وهبوط في الدورة الدموية للعديد منهم، والتي كانت تقلهم سيارات الإسعاف ليفاجئ بعد إفاقته بأنه في قسم الشرطة التي ترغمه على التنازل ومعاودة العمل وفض هذا الإضراب، كذلك واجه المعتصمون ظروفًا إنسانيةً صعبة داخل مبنى الهيئة الرئيسي للبريد.
وأكد أحد المعتصمين أن السبب الرئيسي وراء فض اعتصامهم تخلي الجميع عنهم حتى الصحف التي باعت قضيتهم بإعلاناتٍ للهيئة، بالإضافة إلى الضغوط والمضايقات الأمنية بتهديدنابالاعتقال لفض هذا الاعتصام، مشيرين ان رئيس الهيئة قد التقى بالمعتصمين ووعدهم بأكثر من حقهم إذا فضوا هذا الاعتصام.
جديرٌ بالذكر أن إضراب عمال البريد بدأ بعد إجراء مجموعةٍ من اختبارات اللغة الإنجليزية والكمبيوتر اجتازها 370 موظفًا، ثم ماطلت الإدارة بعد ذلك في تعيينهم وادَّعت أنهم غير مؤهلين للعمل بالهيئة.
شمل اضراب موظفى هيئة البريد محافظات مصر التالية
البحر الأحمر -بور سعيد -بنى سويف - سوهاج - أسوان وعلى رأسهم القاهرة الكبري الا ان خلت باقى المحافظات من اى رد فعل واضح فى هذا الامر مصحوبا بغرابة موقف موظفى الهيئة بالاسكندرية العاصمة الثانية
الإضراب الذى يتزامن مع اليوم المخصص لصرف المعاشات من مكاتب الهيئة، يهدف حسب اللجنة الداعية له، إلى إلغاء القرارات التى اتخذتها الهيئة بشأن التقارير السنوية، وتثبيت العاملين المؤقتين وتعيين أبناء العاملين، وصرف مكافأة الثلاثة أشهر قبل نهاية السنة المالية.
وفى حين أكدت اللجنة التنسيقية أنها أرسلت بياناً بالدعوة للإضراب إلى جميع مكاتب البريد على مستوى الجمهورية عن طريق خطابات بعلم الوصول، فضلت النقابة العامة للبريد بالقاهرة تجاهل الدعوة من الأساس، والتعامل معها على أنها مجرد شائعة. وهو ما دفع اللجنة التنسيقية لاتهامها بأنها ترعى مصالحها الخاصة، ولا تعبر عن العاملين بالهيئة.
فوجئ 370 من موظفي هيئة البريد- الذين تم إجبارهم على فض اعتصامهم مساء أمس الجمعة- بقرارات صادرة من رئيس الهيئة صباح اليوم بنقلهم إلى مكاتب البريد في مناطق مختلفة لمنع وجودهم في مكانٍ واحدٍ حتى لا يتكرر اعتصامهم مرةً أخر
جاء ذلك بعد أن قامت قوات الأمن المركزي بالتعاون مع هيئة البريد بإجبار المعتصمين في مبنى الهيئة الرئيسي برمسيس على إنهاء إضرابهم أمس بعد أن استمرَّ لمدة أسبوع، وجاء فض الإضراب بعد سلسلةٍ من الضغوط والمحاولات التي مارستها قوات الأمن ضد المعتصمين مثل قطع الماء والكهرباء وغلق دورات المياه ومحاصرة المعتصمين داخل المبنى ومنعهم من الدخول أو الخروج من وإلى المبنى.
كان المعتصمون قد تعرضوا إلى ظروفٍ صحيةٍ سيئةٍ داخل مكان الإضراب وحدوث حالات إغماء وهبوط في الدورة الدموية للعديد منهم، والتي كانت تقلهم سيارات الإسعاف ليفاجئ بعد إفاقته بأنه في قسم الشرطة التي ترغمه على التنازل ومعاودة العمل وفض هذا الإضراب، كذلك واجه المعتصمون ظروفًا إنسانيةً صعبة داخل مبنى الهيئة الرئيسي للبريد.
وأكد أحد المعتصمين أن السبب الرئيسي وراء فض اعتصامهم تخلي الجميع عنهم حتى الصحف التي باعت قضيتهم بإعلاناتٍ للهيئة، بالإضافة إلى الضغوط والمضايقات الأمنية بتهديدنابالاعتقال لفض هذا الاعتصام، مشيرين ان رئيس الهيئة قد التقى بالمعتصمين ووعدهم بأكثر من حقهم إذا فضوا هذا الاعتصام.
جديرٌ بالذكر أن إضراب عمال البريد بدأ بعد إجراء مجموعةٍ من اختبارات اللغة الإنجليزية والكمبيوتر اجتازها 370 موظفًا، ثم ماطلت الإدارة بعد ذلك في تعيينهم وادَّعت أنهم غير مؤهلين للعمل بالهيئة.
شمل اضراب موظفى هيئة البريد محافظات مصر التالية
البحر الأحمر -بور سعيد -بنى سويف - سوهاج - أسوان وعلى رأسهم القاهرة الكبري الا ان خلت باقى المحافظات من اى رد فعل واضح فى هذا الامر مصحوبا بغرابة موقف موظفى الهيئة بالاسكندرية العاصمة الثانية
No comments:
Post a Comment