Saturday, December 20, 2008

تطورات قضية طوسون

نظم حوالى اكثر من 200 من أهالى طوسون اليوم 18/12/2008
وقفة احتجاجية امام مبنى وزارة الزراعة لمطالبة الوزير و تذكيره بوعده السابق بشأن حل مشكلتهم
وكعادة اهالى طوسون بوقفاتهم القوية و هتافتهم العفوية و تحت حرارة شمس نادرا ما تشع فى ديسمبر استمر وقوف الأهالى و هتافتهم لأكثر من أربع ساعات حيث قابل محامى الأهالى مدير مكتب الوزير و مدير هيئة الإصلاح الزراعى و استمرت المفاوضات لأكثر من 3 ساعات لوصول لصيغة مذكرة ترفع الى الوزير
و بعدها قدم المحامى ليعرض صيغة المذكرة على الأهالى و يصطحب معه مندوبين عن الأهالى من الرجال و النساء ليقابلوا الوزير شخصيا و شرحوا له المأساه من بدايتها و تكابل اصحاب المصالح للإستيلاء على الأرض
وتم تقديم المذكرة التى تطالب بتقنين الأراضى مراعاة لظروف الأهالى المشرديين من شهر 5 السابق و حالتهم المادية حيث انهم سبق و قاموا بدفع مبالغ لتاجر الأراضى و تحرير عقود بذلك
او طرح بدائل كتقديم تعويض للأهالى او تخصيص مكان اخر بشرط موافقة الأهالى على البدائل المقترحة
و قد اشر الوزير بإتخاذ اللازم على المذكرة و قدم وعد شفوى بحل المشكلة فى غضون شهريين
من هتاف الأهالى:
ايد فى الإيد كلنا ماسكين غير حقنا محناش عايزين غير ارضنا محناش طالبين
قولوا معانا قولوا يا هادى رجع ارضى وارض ولادى
طوسون طوسون تستغيث
يا اباظة بص علينا رجع ارض طوسون لينا

الإعلام:
حضرت اوربت -القاهرة اليوم
البديل- الدستور و اخرون









Thursday, December 4, 2008

وقفة لاهالى طوسون امام مكتب مصيلحى .. ثم محافظة اسكندرية




نظم أهالي منطقة طوسون المشردون منذ خمسة شهور بمشاركة لجنة مناصرة أهالي طوسون وقفة احتجاجية أمام مقر شركة "فينمار" للملاحة، الذي يرأس مجلس إدارتها محمد مصيلحي، عضو مجلس الشعب ورئيس نادي الاتحاد السكندري، لمطالبته بتحديد موقف النادي من أرض طوسون بعد أن ترددت مقولات عن تخصيصها لصالح النادي. وتوجهوا بعدها في مسيرة إلي مبني محافظة الإسكندرية.
وفوجئ الأهالي خلال وقفتهم أمس، بوجود عدد من البلطجية يحملون زجاجات مملوءة بالبنزين و"السبرتو" في محاولة للاشتباك مع الأهالي. وقال أشرف عبيد، أحد الأهالي: "فوجئنا بما يقرب من 15 فردا، ويقال إن منهم مشجعين لنادي الاتحاد تم إيهامهم بأن أهالي طوسون يعارضون تخصيص أرض جديدة لنادي الاتحاد، وأرادوا الاشتباك معنا لكننا فوتنا الفرصة عليهم بضبط النفس حتي لا تفشل وقفتنا الاحتجاجية ونظهر نحن في صورة مجموعة من البطلجية". وأوضح عبيد أن الأهالي لا يعارضون إقامة فرع جديد لنادي الاتحاد، "ولكن ليس علي جثث ومنازل أهالي طوسون". وقال: "الصحراء والأراضي اللي مافيهاش سكان واسعة وممكن يتعمل فيها مليون نادي".
ويقول محمد رمضان، عضو هيئة الدفاع عن أهالي طوسون: "نطالب النائب محمد مصيلحي بتوضيح موقف النادي من أرض طوسون، وبحثنا عنه في جميع المقار الانتخابية التي من المفترض وجوده بها كنائب في المجلس، ولكننا لم نجده إلا في مقر شركته فذهبنا إليه".
وردد الأهالي هتافات، منها: "نفسي أبات ليلة مرتاح.. وأقنن وضعي مع الإصلاح"، :عاوزين حل في أسرع رد.. أولادنا خلاص هيموتوا من البرد"، "دي أرض أولادي.. مش ملك لنادي".

نقلا عن جريدة البديل




حكاية ابو حصيرة


بداية

بداية حكاية ابو حصيرة

منذ عام 1978 عقب توقيع "اتفاق كامب ديفيد" بدأ الصهاينة اليهود يطلبون رسميًا تنظيم رحلات دينية إلى قرية "دميتوه" الشهيرة الواقعة في محافظة البحيرة شمال مصر للاحتفال بمولد أبي حصيرة المزعوم أنه "رجل البركات"، و الذي يستمر قرابة 15 يومًا من25/12 من كل عام، وبدأ عددهم يتزايد من بضع عشرات إلى بضع مئات ثم بالآلاف يفدون كل عام من الكيان الصهيوني وأمريكا وبعض الدول الأخرى، حتى بلغ عددهم قبل عامين قرابة أربعة آلاف، برغم احتجاجات الأهالي على تصرفات الزوار الصهاينة، وتحويلهم حياة الفلاحين في هذه القرية إلى جحيم، بسبب إجراءات القرية إلى مدينة مغلقة بسبب إجراءات الأمن المصرية المكثفة لحماية الزوار.

طقوس الاحتفالات

يبدأ الاحتفال غالبا يوم 25 (ديسمبر) فوق رأس أبي حصيرة، حيث يُقام مزاد على مفتاح مقبرته، يليها عمليات شرب الخمور أو سكبها فوق المقبرة ولعقها بعد ذلك، وذبح تضحيات غالبًا ما تكون خرافًا أو خنازير وشي اللحوم، والرقص على بعض الأنغام اليهودية بشكل هستيري وهم شبه عرايا بعد أن يشقوا ملابسهم، وذكر بعض الأدعية والتوسلات إلى البكاء بحرقة أمام القبر، وضرب الرؤوس في جدار المبكى للتبرك وطلب الحاجات، وحركات أخرى غير أخلاقية.

مسمار جحا

في مصر يوجد نحو سبعة عشر أثرًا يهوديًا، يبلغ عدد المعابد المسجلة أثريًا 9 معابد، والعدد الآخر غير مسجل، ويزور اليهود إلى جانب المعابد بعض الآثار القبطية في منطقة دير سانت كاترين وجزيرة فرعون وجبل موسى، وكلها من المناطق السياحية الدينية في شبة جزيرة سيناء

شهدت المقبرة بعض التوسع مع تزايد عدد القادمين، وتم كسوة الضريح بالرخام، والرسوم اليهودية، لاسيما عند مدخل القبر، ثم بدأ ضم بعض الأراضي حوله وبناء سور، ثم قيام منشآت أشبه بالاستراحات، وهي عبارة عن غرف مجهزة، واتسعت المقبرة من مساحة 350 مترًا مربعًا إلى 8400 متر مربع وقد سعوا أيضًا إلى شراء خمسة أفدنة مجاورة للمقبرة بهدف إقامة فندق عليها؛ لينام فيه الصهاينة خلال فترة المولد، بيد أن طلبهم رفض..

وبدأت التبرعات الصهيونية تنهال لتوسيعها وتحويلها إلى مبكى جديد لليهود الطالبين الشفاء أو العلاج من مرض، حتى أن حكومة الكيان الصهيوني قدمت معونة مالية للحكومة المصرية طالبة إنشاء جسر يربط القرية، التي يوجد بها الضريح بطريق علوي موصل إلى مدينة دمنهور القريبة، حتى يتيسر وصول الصهاينة إليها، وأطلقوا على الجسر أيضًا اسم أبو حصيرة، ومع الوقت تحول أبو حصيرة إلى مسمار جحا للصهاينة وحكومتهم في مصر.

فيما يحرص الكيان الصهيوني على لفت الأنظار إليهم، وتضخيم الاحتفال إلى درجة استقدام طائرة خاصة إلى مطار الإسكندرية تحمل وفدًا كبيرًا من حاخامات الصهاينة، ومعهم أحيانا وزير الأديان والعمل، وأعضاء من "الكنيست".

سرقة التراث القومي المصري بين القضاء والسياسة

وفي قرار سري أصدره وزير الثقافة المصري يقضي بضم مقبرة أبو حصيرة التي يزورها بعض الصهاينة إلى هيئة الآثار المصرية!!!!، الأمر الذي يعني حق لصهاينة العالم في القدوم إليه كل لحظة بدلاً من أسبوع واحد في العام، كما كان يحدث في السنوات الأخيرة!.

والأمر العجيب أن الحجة التي استند إليها الوزير لإصدار قراره رقم 75 لسنة 2001م، كانت بدعوى أنه سيؤدي في النهاية إلى إلغاء الاحتفال الصهيوني بمولد أبو حصيرة للأبد!. كما يذكر أن الكيان الصهيوني سعى أكثر من مرة إلى قيد هذه المقبرة ضمن الآثار المصرية، وأن الوزير قد حقق مطلبه.

بتاريخ 9/12/ 2001م أصدرت محكمة القضاء الإداري بالإسكندرية دائرة "البحيرة" حيثيات الحكم بوقف قرار وزير الثقافة باعتبار ضريح أبو حصيرة والمقابر التي حوله بقرية دميتوه بدمنهور من الآثار الإسلامية والقبطية ووقف الاحتفالية السنوية لمولد أبو حصيرة.

وقالت المحكمة إن مما سبق يتضح أن اليهود خلال إقامتهم في مصر لم يشكلوا حضارة بل كانوا قوماً متنقلين يعيشون في الخيام ويرعون الأغنام ولم يتركوا ثمة أثر يذكر في العصر الفرعوني وبالتالي فإن القرار الذي أصدره وزير الثقافة باعتبار ضريح الحاخام الـيهودي أبو حصيرة بقرية دميتو بمدينة دمنهور والمقابر اليهودية التي حوله ضمن الآثار الإسلامية والقبطية رغم أنه مجرد قبر لفرد عادي لا يمثل أي قيمة حضارية أو ثقافية أو دينية للشعب المصري حتى يمكن اعتباره جزءاً من تراث هذا الشعب وهو الأمر الذي يكون معه قرار وزير الثقافة باعتبار الضريح والمقابر اليهودية ضمن الآثار الإسلامية والقبطية مخالفاً للقانون لانطوائه علي مغالطة تاريخية تمس كيان الشعب المصري الذي هو ملك لأجيال الأمة وليس للأشخاص، كما ينطوي علي إهدار فادح للمشرع المصري الذي لم يعترف بأي تأثير يذكر لليهود يذكر لليهود أثناء إقامتهم القصيرة بمصر، هنا نسيت المحكمة المطالبة بحق استعادة المسروقات التي أخذها اليهود مع خروجهم من مصر، وهي أمر تثبته جميع النصوص القديمة بما فيها التوراة، التي يرجع الصهاينة لها، للافتراء على الشعوب بادعاء وجود حقوق تاريخية.

وبتاريخ 2/10/2004: يخرج وزير الخارجية الصهيوني (سيلفان شالوم) بطلب غريب من نظيره المصري (أحمد أبو الغيط) خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد في القدس المحتلة، يدعو فيه مصر بالعمل على رفع قراراها السابق بشأن منع الصهاينة من زيارة ضريح أبو حصيرة، حيث كانت مصر قد أصدرت قراراً سابقاً بأن لا تزيد الاحتفالات الصهيونية وعمليات التأبين للحاخام المزعوم عن 75 شخصاً، وكان القرار رداً على المجازر الصهيونية في الأراضي الفلسطينية، فيما طالب الوزير المصري نظيره الصهيوني بأن يتم العمل على التوصل لنقطة اتفاق حول هذا الأمر عن طريق الطائفة اليهودية في مصر.

لا تنتهي المسألة عند هذا الحد، فبتاريخ 11/2/2005 يجدد الوزير الصهيوني طلبه من (أبو الغيط) بالسماح للكيان الصهيوني بترميم مقبرة أبو حصيرة وزيادة عدد التأشيرات الممنوحة للصهاينة المحتلين بهدف زيارة المقبرة، مقابل تنفيذ الكيان الصهيوني للطلب المصري الخاص بإجراء عمليات الترميم اللازمة لدير السلطان بالقدس.

وحديثاً وصل سعر المتر المربع في قرية دميتوه التي تضم رفات من يدعى بأبو حصيرة، ضعف سعره في أرقى مناطق مصر، بحجة إقامة ما يشبه مستوطنة سياحية خارج أرض فلسطين، محاولين إغراء أصحاب الأرض بالمال.

السؤال: من هو أبو حصيرة؟

يزعم اليهود أن حاخاماً يهوديًا من أصل مغربي يدعى أبو يعقوب وأنه مدفون في مقابر اليهود ضمن رفات 88 يهوديًا، وأبو حصيرة أو أبو جنزيرة كما يطلقون عليه بالعبرية أحد ثلاثة أولياء يهود في مصر، ولكن أبو حصيرة أكثرهم شهرة.. وتحكي رواية أخرى «أن أبا حصيرة هو يعقوب بن مسعود اليهودي المغربي الذي ولد عام 1807 وسافر من المغرب إلى فلسطين بهدف الحج في الأماكن التي يدعي اليهود أنها مقدسة لديهم، ثم نسجت بعد ذلك حوله الأساطير، فقيل إن سفينته غرقت قبل أن تصل إلى الأراضى الفلسطينية وغرق من معه، إلا أنه طبقًا للأساطير اليهودية بسط حصيرته على سطح الماء وسبح حتى وصل إلى سورية ومنها إلى فلسطين حيث أدى الحج، وبعد أن انتهى من أداء طقوسه قرر العودة إلى المغرب سيرًا على الأقدام توفي أثناءها وهو في الطريق مع أتباعه..

الدكتور حسن علي خبير الشؤون الإسرائيلية أكد أن أبو حصيرة رجل دين يهودي يدعى يعقوب أهارون، ولد في المغرب عام 1807، وجاء إلى مصر وعاش فيها إلى أن توفي عام 1880، وهو يتمتع باحترام وتقدير الشعب اليهودي، وله مكانته الدينية، وله مريدون وأتباع خاصة عند المتدينين اليهود، وبالتالي فالاحتفال نوع من أنواع السياحة الإسرائيلية لا يختلف كثيراً عن زيارتهم مدنًا مثل طابا أو دهب بسيناء، ولا يخرج عن إطار حبهم لمصر بسبب رخص الأسعار مقارنة بغيرها من الدول الأخرى .

و أضاف حسن: "حساسية المصريين تجاه هذه القضية تعود إلى سياسة الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني وبالتالي ولو أن هناك سلامًا عادلا وشاملا وتمت إقامة الدولة الفلسطينية لما حدث كل هذا الجدل الدائر بسبب أبو حصيرة، بغض النظر عن قيمته الدينية لدى اليهود التي مازالت محل شك لعدد كبير جداً من المؤرخين".

يقدم المحامي مصطفى ارسلان ما يؤكد أن أبا حصيرة المزعوم ما هو إلا رجل مسلم وليس يهودياً، وذلك بتقديمه شجرة عائلته التي قدمها له بعض المسلمين من المغرب في موسم الحج، لكن المحكمة رفضت الطعن.

فيما آخر الأنباء ذات الصلة بالموضوع بتاريخ 15/6/2005 تفيدنا بفتوى يهودية من قبل كبار الحاخامات تبيح نقل رفات الموتى من مقابر غزة إلى أماكن أخرى داخل "إسرائيل"، طبعا الفتوى الدينية من طرف "الحاخامات" وعلى رأسهم (شلوم عمار)، و(حاييم متسجر) جاءت بعد قرار رسمي من "حكومة شارون"، وقرارهما هذا يأتي ضمن مفهوم احترام الموتى، فيما (متسجر) يقول بأن "بقاء القبور في غزة قد يعرضها للتخريب من جهات فلسطينية معادية"، فيما أضاف "أنه من الممكن حتى هدمها على أيديهم"!!.

نتبين في تحريم "الحاخامات" لارتكاب الرذيلة، وتناول المخدرات وتدخين الحشيش في المقابر اليهودية بتاريخ 20/8/2005 اعتراف غير مباشر بطقوس التقديس عند أبو حصيرة في مصر وأن الصهاينة أنفسهم لا يحترمون رفات موتاهم بل الأمر لا يعدو عن كونه سلوكاً لفرض هيبة على الآخرين (الأغيار)، وفي 27/8/2005 تقوم حكومة الكيان الصهيوني بإخلاء المقابر اليهودية في مستوطنات قطاع غزة ممن دفنوا فيها، وتنقل رفاتهم إلى مناطق بداخل فلسطين المحتلة تنفيذا لفتوى الحاخامات السابق، مما يعني عن إمكانية نقل أبو حصيرة المفترض من الأراضي المصرية وإراحة بال المواطنين هناك ويؤكد هذا الرأي، قرار "المحكمة العليا الإسرائيلية" في 8/9/2005 بهدم أكثر من عشرين "كنيساً" في المستوطنات المخلاة في إطار خطة الفصل العنصري.

في 31/10/2005 تتقدم منظمة لحقوق اليهود بالتماس من "المحكمة العليا" تطلب فيه تمكين اليهود من زيارة قبور أقربائهم المدفونين في قطاع غزة خلال عيد الفطر الإسلامي، تحت مسمى حرية العبادة التي يحترمونها في حال تقاطعت مع مصالحهم.

في حين كشف تقرير رسمي فلسطيني بأن سلطات الاحتلال الصهيوني قامت منذ احتلالها للأراضي الفلسطينية بتدمير 1500 مسجد في أنحاء متفرقة من الأراضي العربية الفلسطينية، ناهيك عن ممارستها لعمليات الاعتداء والتدنيس اليومي! إضافة إلى مخططاتها لإقامة "الهيكل" المزعوم على أنقاض المسجد الأقصى المبارك.

الجديد بالذكر أن عدد اليهود الذين كانوا يعيشون في مصر لا يتجاوز عشرة آلاف يهودي تمركزوا في القاهرة والإسكندرية، عمل غالبيتهم في تجارة المنسوجات والساعات وتصليح الأحذية (إسكافية) ومنذ العام1907 بدأ اليهود فرادى يزورون الضريح ثم انتشر الخبر فأصبحوا جماعات، وبعد قيام ثورة يوليو في العام 1952 منعوا من الاحتفال بهذا المولد السنوي، واستمر الوضع حتى العام 1978 حيث استأنف بعدها الاحتفال بمولد أبو حصيرة

يعني أبو حصيره مش خط أحمر إن أراد المصريون إزالته وهذا ما يمارسه المواطنين البسطاء من أهالي قرية

دميتوه المصرية من حقهم في مقاومة تهويد الأرض المصرية من خلال رفض البيع للصهاينة، لكن الكثير من المثير يأتي من خلال مضمون اتفاق السفير الصهيوني في مصر ورئيس الطائفة اليهودية، التي يقل عددها عن عدد أعضاء السفارة الصهيونية "قرابة مائة يهودي من أصل مصري"، هناك على إعادة فتح معبد أقيم عام 1934 في القاهرة فهل نعي ما يجري؟












Thursday, October 2, 2008

هدية نظام مبارك لاهالى طوسون فى العيد

فى تانى ايام العيد ... اللى اكيد مش عيدبالنسبه لاهالى طوسون و بيوتهم مهدوده
الاهالى حبت تقضى يوم ... زى باقى الناس العاديه .. قالو يتقابلوا كلهم فى الارض بتاعتهم " مكان بيوتهم اللى اتهدت " و يقضوا اليوم كله مع بعض هناااك.. و كان من ضمن البرنامج انهم يلعبوا كوره مع بعض و يقعدوا يدردشوا و كده.. و ياكلو فى الارض
و بعدها كان المفروض حيبقى فى حفل غنائى صغير كده كل لاناس تتجمع و يغنوا و يتسلو مع بعض و يفرحوا " عييد بقى "

المهم لحد هنا و الكلام كويس .. انماالغريب جدا و الهديه العظيكه اللى قدمتها الحكومه و ظباط امن الدوله ليهم كانت اكبر شىء فى اليوم ده

من حوالى الساعه 10 الصبح كده ... دخلت 3 عربيات امن مركزى .. وعدد كبير جدا " جدا " من المخبرين داخل الارض و قفلت كل الطرق اللى ممكن تدخل على الارض
وغلسو على كل الناس اللى داخلين الارض .. و كان فى تفتش و سؤال على البطايق و العناوين و كده

و تم منع جميع الناس من الدخول ... و مضايقتهم لحد ان احد الضباط كان بيقول لعساكر الامن المركزى
استعدوا عشاان كلاب الارض جايين " قصدوا على الاهالى " و كررو الكلمه دى كتير
و قدام الناس اللى كانت واقفه و عندها امل انها مجرد تدخلالارض و تقضى يوم واحد هناك

لازم اقول كماااان و ... حصل موقف يدل على طفاسة و عفانة الظباط و المخبرين و يأكد انهم ناس ناقصين ومعندهمش دم
كان فى شباب " من الاهالى " داخلين بيتهم .. و معاهم اكياس فيها فاكهه ... رخموا عليهم واخدوا منهم ...
حبة فاكهه .. و تمثلت فى موز .. و جوافه و بلح تقريبا او حاجه كده

طبعا اتاخدت عافيه من الشباب اللى كانو مروحين بيتهم

Saturday, September 20, 2008

وقفة تضامنيه لأهالى طوسون و عزبة العرب من اجل اهالى الدويقه

فى بادره هى الاولى من نوعها ... قام نحو 250 من اهالى طوسون " المنكوبين و المشردين " و معهم اهالى من عزبة العرب .. الذين تتشابه قضيتهم و اوضاعهم مع بعضهم .. بوقفه صامته حدادا على ضحايا كارثة الدويقه ... و كانت الوقفه مجرد تضامن مع منكوبى الدويقه .. و ان اهالى الاسكندريه بيوصلوا رسااله بسيطه للدويقه .. انهم مش لوحدهم .. و ان المشااكل كلها واحده و المسؤول عن مصيابهم هى نفس الحكومه اللى دمرت ارض طوسون ... و اقتحمتها بالجرافات " المصريه " و تحت حماية المئات من قوات الامن المركزى و امن الدوله .. هى هى الحكومه اللى دخلت و اخدت عشرات الفدادين من عزبة العرب و كله لصاااالح كبار المستثمرين و اصحاب الانديه الكبااااار
هى دى برضه نفس الحكومه اللى سابت اهالى الدويقه يندفنوا تحت الانقااض .. و رفضت تشيل الجثث عشان التكلفه عاليه عليها .. و قامت قوات الامن الباسله بضرب الاهالى وعدم مساعدتهم .. و رفضت الحكومه تسليم المتضررين شقق سوزان مبارك ..
كان من ضمن اليفط اللى مكتوبه .. و اللى كتبها الاهالى هنا فى اسكندريه ... كفن للبيع ... و الفقراء بلا ثمن ... و غيره من الكلام المعبر عن حالة المشردين فى مصر
الغريب فى الوقفه هو غيااب جميع الاحزاب " المصريه المعارضه " عن التواجد .. و الحضور منهم كان ضعيف جدا.. حزب الغد حضر من عنده شخص واحد فقط و زيه بظبط حزب الجبهه .. و حركة كفايه .. وعدم حضور اى ممثلين من اى احزاب اخرى بالرغم من دعوتهم جميعا و معرفتهم مسبقا بمصيبة الدويقه و طوسون و عزبة العرب و غيره ..و كان التواجد فقط للعديد من شباب حركة تضامن اللى رفعوا صور و لافتات تضامنيه مع الدويقه و ايضا تواجد عدد من ممثلى مركز الدراسات الاشتراكيه.

 

IMG_0085

 

IMG_0087

 

IMG_0088

 

IMG_0086

Saturday, August 9, 2008

مؤتمر طوسون الجماهيرى الاول.. الماساه و الصمود

مع تواجد حكومه من رجال الأعمال يصبح اخر هم الدولة هو المواطن المهمش و مع تواصل عمليات بيع رأس المال الوطنى ليس بغريب ان يتم تهجير المواطنين من اراضيهم لصالح المستثمرين.

مأساة تشريد و الطرد الإجبارى للمواطنين مستمرة فى ظل تعتيم إعلامى غريب و رغم صدور أحكام قضائية لكثير من المتضررين لكنهم لم يستطيعوا تنفيذها و هذا يفتح الباب امام سؤال عن الفرق بين المهجرين فى الأراضى الحتلة و مصر.

إن تلك المأساة و رغم التعتيم اللإعلامى و الجبروت الحكومى الإستيطانى فى استمرار تلك المأسى على كثير من الناس من قرصايه غلى ابورجيلة و سراندوا مروراً بعزبة العرب و الأنفوشى يقف بعض الشرفاء الذين وهبوا حياتهم للغير و نصرة الحق على الظلم و مساندة صاحب ذى مظلمه لإسترداد حقوقه المسلوبة كل ذلك لا لشئ سوى ضميره و واجبه تجاه وطن أفضل و مواطنين امنين.

و طوسون قصة من سلسلة طويله من تلك القصص و حتما ليست الأخيرة ولن تتوقف تلك السلسلة إلا بالصبر و الصمود. و على خلقيته ذلك انعقد المؤتمر الجماهيري لمساندة أهالي طوسون بنادى المحامين تحت شعار " طوسون مأساة و صمود".

فى بداية المؤتمر تحدث أشرف عبيد ممثلا عن أهالى طوسون حيث قال فى بداية حديثه ان الشعب السكندرى استبشر بما قاله المحافظ اللواء عادل لبيب في بداية عهده على صفحات الجرائد و لكنه بدلا من محاربة الفساد و البلطجة و المخدرات أعلن الحرب على من عمروا الأراضى و ان الأهالى ذهبوا إليه لشرح الحقيقة و وقف قرارت الإزالة لكنه ابى الإستماع اليهم و استمر فى التعنت و رفض تنفيذ احكام القضاء ومنع دخول الأراضى بشركة حراسة خاصة و كأنه احتلال. و أكد انه رغم عدم وضوح المستفيد سواء إسكان مبارك او نادى الإتحاد او مجموعة طلعت مصطفى إلا ان الأكيد هو انه تم هدم المنازل على محتوياتها و تشريد 1500 اسرة دون سابق إنذار. و نفى ان يكون الأهالى بلطجيه و لصوص كما زعم المحافظ و ان تلك المنازل انشئت تحت و بموافقة الدولة و وزارة الزراعة و المحافظة وطالب فى النهاية بإقامة دعوى سب و قذف ضد المحافظ.

ثم تحدث الاستاذ السيد نيال و عضو هيئة الدفاع عن الخطوات القانونية التي اتخذت و التي ستتخذ و ان المحكمة امرت بوقف قرار الازالة 957 لعامى 2006 و 2008 بل و امرت برفع كل اثار الازالة و اعادة بناء المنازل و تمكين المواطنين منها. و قال انهم قدموا انذارا رسميا على يد محضر لكل المنوطين بتلك القضية و على رأسهم المحافظ \ مدير الامن \ رئيس حي شرق \ وكيل وزارة الزراعة و انهم منحوا المسئولين 8 ايام لتنفيذ الحكم المدعم بالدشتور و لكن الواضح هو التواطئ فى غعلان الإنذارات للمسئولين. كما اوضح انه تم الإعداد لرفع دعوى جنائية ضد المسئولين لعدم تنفيذهم قرارت رفع الإزالة و تمكين المواطنين من الأراضى. و أكد عضو هيئه الدفاع فى نهاية كلمته ان الحق لن يرجع دون صبر و جلد وان تكاتف الأهالى و تماسكهم بالحق ضد مواجهة الظلم هو السبيل لعودة الحق لأصحابه.

و تحدث د. نادر الفرجانى و أعلن ان الدولة مسئولة مسئولية دستورية و دولية في توفير مسكن ادامى و ملائم لأهالى طوسون و جميع سكان مصر ولكن من يحكم مصر هو تشكيل عصابى يحتكر السلطة و الثروة و الأستقواء على المستضعفين والغلابة. وطالب أهالي بالتمسك بكل الطرق الشرعية و مواقفهم الإحتجاجية و النضالية دون كلل او ملل حتى استرداد اراضيهم و حقوقهم و ان يتخذوا سراندوا مثال يحتذى به.

كما قام احمد السيد متولى احد اهالى عزبة العرب بمداخلة و عرض مستندات تفيد بأحقيتهم فى الأراضى و تمكينهم منها من عام 2003 ولكن تواطئ وزارة الأوقاف مع المستثمرين جعل المأساة مستمرة حتى الان و اكد انهم واقفون بارواحهم و اجسادهم فى الاراضى و الموت فيها.

و فى النهاية تحدث الاستاذ محمد رمضان منسق هيئة الدفاع و قال انه تحصل على فاكس مرسل من رئاسة الوزراء الى المحافظ بشأن ارض طوسون و تحويلها لمفوضية مجلس الدولة بما يدل على انها دعوة الى المحافظ برفع يديه عن الاراضى و احترام احكام القضاء. و اعلن فى النهابة البيان الختامى المتلخص فى الأتى:

 

تجمع الاهالى الاحد 10 اغسطس امام المحامى العام لعمل بلاغ ضد شركة الحراسة الخاصة

 

مطالبة المحافظ بإعتذار رسمى فى الصحف لما بدر منه من سب و قذف فى حق اهالى طوسون

 

تحديد مهلة حتى يوم 15 اغسطس لخروج الحراسات الخاصة ويتم الإعتصام لمده اسبوع بعدها فى الاراضى يعقبه إضراب عن الطعام فى حالة عدم خروج الحراسة الخاصة

20080807185 20080807191 20080807190 20080807184

20080807183

Friday, July 18, 2008

اخر تطورات قضية اهالى طوسون

الجمعه .....18-7-2008

حوالى الساعه 2 ظهرا و بعد ان صلوو الجمعه تجمع ما يقرب من 300 فرد من اهالى طوسون بجوار الارض و قررو دخولها فقط من اجل استعادة صورة الارض فى ذهنهم و من اجل ان يوضحو انهم راجعون الى ارضهم مهما طال الانتظار ..تجمع الاهالى ثم مشو باتجاه الارض متخطين رجال الحراسه التابعين لاحدى الشركات الخاصه " جيت سيرفس " وهى شركه خاصه استاجرتها المحافظه و ابقتها فى الارض لمنع الاهالى من دخول اراضيهم و بيوتهم التى هدمتها جرافات الحكومه .. سارع رجال الامن بابلاغ الشرطه و حيث انه يوجد بالقرب من الارض قسم شرطة منتزه تانى .. سارع بالحضور العديد من رجال امن الدوله و المخبرين و قامو بمحاصرة الاهالى و التحدث مع محاميهم الذى اصر على التواجد داخل الارض و لو لمده صغيره و بالفعل نجح فى ذلك وقام الاهالى بالالتفاف حوله و التحدث معه .. و قام المحامى بتوضيح كل ماتم فى الفتره السابقه .. وكل ماقام به من محاولات قانونيه على مدار الاشهر الماضيه و التى انتهت بتحويل الملف الى هيئة مفوضى الدوله للنظر فيها ... و هنا تدخل الامن و قال " اللى انتو بتعملوه ده غلط عليكم .. ياللا اطلعو من هنا " و ردت عليه سيده و قالت " دى ارضنا ... وبيوتنا .. و احنا مبنعملش حاجه غلط ." بعدها هدد ضابط الامن المحامى ... مدعيا انه يجمهر الاهالى و يحرضهم مهددا اياه بان يحاكمه من خلال قانون الطوارىء بتهمة التجمهر و التحريض .. و بعدها قام الاهالى بالاعتراض على ذلك ماكدين على شريعة ارضهم و حقهم فى وجودهم وانها تعتبر كل ما يملكون و تعبر عن مستقبل اولادهم .. اللا انهم بداو فى الرحيل فى مشهد حزين .. ولكنهم كانو مصرين على حقهم و ارضهم وانهم لن يتركوها لكبار المستثمرين فى الدوله .. و قررو باقامة وقفه احتجاجيه امام محافظة الاسكندريه يوم الثلاثاء القادم من اجل استعادة اراضيهم .

 

alexnews20-5-1P0026 

الاهالى خلال وقفتهم داخل الارض اليوم            P0027

hdgd

يذكر أن أهالي  طوسون كانوا قد تم طردهم من أراضيهم  بقوات ن الأمن المركزي ، بموجب قرار الإزالة رقم ٩٥٧ لسنة ٢٠٠٨م، الذي طعنوا عليه بالدعوى رقم ١٠٠٦٩ لسنة ٦٢ قضائية؛ فقضت المحكمة في ٢٤ مايو الماضي بوقف تنفيذ قرار الإزالة، إلا أن الجهات الأمنية استمرت فى إزالة منازلهم عشوائياً ضاربة بقرار محكمة القضاء الإداري عرض الحائط .

من ناحية أخرى تواصل محكمة القضاء الإداري بالإسكندرية نظر الدعوى رقم ١١١٥٦ لسنة ٦٢ قضائية، المقامة من ١٤٥ مواطنًا من أهالي المنطقة، ضد رئيس مجلس الوزراء ووزراء الزراعة والمالية والإسكان ومحافظ الإسكندرية ورئيس الحي ورئيس الهيئة العامة للإصلاح الزراعي؛ بسبب إزالة منازل الأهالي.

وأوضح محامي الأهالي أنهم يطالبون بوقف قرارات نقل ملكية 30 فدانًا من الأراضي إلى محافظة الإسكندرية؛ بحجة إقامة مشروع "مبارك"؛ لمخالفته القوانين المستقرة والمطبَّقة منذ سنوات طويلة بشأن تملُّك الأهالي الأراضي التي يحوزونها، فضلاً عن تسببه في تشريد آلاف الأسر.

مشيراً إلى أن الأهالي دفعوا قيمة الأرض كاملةً لمن كانوا يحوزونها قبلهم، وكان الأولى بأجهزة الأمن أن تأخذها منهم قبل بيعها إلى الأهالي، مؤكدًا أن الأهالي على استعداد تام لدفع قيمة الأرض للدولة، وتوصيل المرافق على نفقتهم الخاصة، مقابل عدم طردهم منها